متى يأتي على فرس ليخطفني ..؟ ليكسر باب معتقلي ؟ فمنذ طفولتي وأنا ؛ أمدّ على شبابِيكي حبالِ الشّوق والأمل وأجدل شعري الذّهبي كي يصعد على خصلاته

متى يأتي على فرس ليخطفني ..؟ ليكسر باب معتقلي ؟ فمنذ طفولتي وأنا ؛ أمدّ على شبابِيكي حبالِ الشّوق والأمل وأجدل شعري الذّهبي كي يصعد على خصلاته

- وتمزقت نفسي كطفل حائر قد عاقه عمن يحب زحام حتى وقفت أمام قبرك باكيا فتدفق الإحساس والإلهام*

وما أنا بالمصدّق فيك قولا ولكني شقيت بحسن ظني *

أكاد أشك في نفسي لأني أكاد أشك فيك وأنت مني يقول الناس أنك خنت عهدي ولم تحفظ هواي ولم تصني *

فكيف أصنع في حـبٍّ كلفـتُ بـهِ مولاي قد ملَّ من سقمـي أطبائـي قالوا تداو بـه منـه فقلـت لهـم يا قوم هل يتـداوى الـداء بالـداء! ِحبي لمولاي

لكِ جسدي لحافٌ في الصّقيع وإن شئتِ خذي الدفء من دمي ليس في قاموسنا لا أستطيع وفي فمكِ نفختُ الروح من فمي*

أرى الأتعابَ تـسقطُ من يديك! و قلبكَ كم .. من الأثقالِ عانى و ما أخفيتَ لاح بناظريك! و لمعُ العين .. يُظهر كلّ معنى *

وهممتُ بالهروبِ منكَ حين اقتربنا ونسيتُ أنكَ لن تراني*

وزهَّدني في الناس معرفتي بهم وطُول اختباري صاحباً بعد صاحبِ فلم تُرني الأيامُ خِلاَّ يسرُّني بَواديه إلا ساءني في العواقبِ*

وتساءلت عيناك بعد تغيبي؛ أنسيت عهدي أيها المتباكي ؟ لا والذي فطر القلوب على الهوى أنا ما نسيت ولا سلوت هواك

وكان العمرُ في عينيكِ أمناً وضاعَ الأمن حين رحلتِ عني &Amp;Hellip;*

‌‌‌ ‌ ‌‌ - وكأنني ما كنت إلفَك في الصبا يوماً ولا كنتَ الحياة مشاطري ونسيتَ أنتَ وما نسيتُ وأنني لأعيشُ بالذكرى لعلك ذاكري *

أصحو على طيف يُداعب مُقلتي وأنامُ لكن طَيفهم بِجواري آوِي إلى الأطلال أجلسُ بَائِسًا فهُنا رأيتُ أَحِبَّتي &Amp;Hellip; فِي الدَّارِ*

Sissy_humiliation Sissygasms